المرأة فى قطاع البترول.. قصص نجاح

2025 - مارس / أبريل

فى‭ ‬مسيرة‭ ‬العطاء‭ ‬والنجاح‭ ‬التى‭ ‬يقدمها‭ ‬قطاع‭ ‬البترول‭ ‬يبرز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬التى‭ ‬عندما‭ ‬تجد‭ ‬تمكيناً‭ ‬حقيقياً‭ ‬تتفوق،‭  ‬تتعدد‭ ‬النماذج‭ ‬منهن‭  ‬اللائى‭ ‬تقدمن‭ ‬وتوظفن‭ ‬كل‭ ‬إمكانياتهن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬ونجاح‭ ‬وتفوق‭ ‬وتطور‭ ‬منظومة‭ ‬الصناعة‭ ‬البترولية‭.‬

وفى‭ ‬مسيرة‭ ‬صانعات‭ ‬النجاح‭ ‬نستعرض‭ ‬وننقل‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬وخبرة‭ ‬سيدتين‭ ‬فى‭ ‬دائرة‭ ‬القيادة‭ ‬البترولية‭ ‬،‭ ‬إحداهن‭ ‬فى‭ ‬وزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬وتتمتع‭ ‬بخبرات‭ ‬متنوعة‭ ‬هندسية‭ ‬وحياتية‭ ‬وهى‭ ‬المهندسة‭ ‬شيرين‭ ‬سلامة‭  ‬مساعد‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬والمشرف‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الهندسية‭ - ‬قطاع‭ ‬شئون‭ ‬البترول‭ ‬بوزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬والثانية‭ ‬المهندسة‭ ‬نهال‭ ‬فتحى‭ ‬خليل‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإعلام‭ ‬بشركة‭ ‬المشروعات‭ ‬البترولية‭ ‬والاستشارات‭ ‬الفنية‭ ‬‮«‬بتروجت‮»‬‭ ‬التى‭  ‬اعتادت‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬التحديات‭ ‬وتحقق‭ ‬النجاحات‭.‬

 

المهندسة‭ ‬شيرين‭ ‬سلامة‭ ..‬

مواكبة‭ ‬التطور‭ ‬والرقمنة‭ ‬والحداثة‭ ‬فرصة‭ ‬مثالية‭ ‬لزيادة‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة

‭................................................‬؟

‭ ‬قطاع‭ ‬البترول‭ ‬المصرى‭ ‬حلم‭ ‬كل‭ ‬مهندس‭ ‬للالتحاق‭ ‬به‭ ‬لما‭ ‬ينفرد‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬موارد‭ ‬عظيمة‭ ‬ومشروعات‭ ‬كبرى‭ ‬وهيئات‭ ‬وشركات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية‭ ‬تمنح‭ ‬موظفيها‭ ‬الخبرات‭ ‬الكثيفة‭ ‬والمتنوعة‭ ‬،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬كونى‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدفعة‭ ‬وتلقيت‭ ‬خطابات‭ ‬بالتعيين‭ ‬فى‭ ‬شركات‭ ‬عدة‭ ‬إلا‭ ‬أنى‭ ‬فضلت‭ ‬اختيار‭ ‬الطريق‭ ‬الأصعب‭ ‬والنزول‭ ‬للموقع‭ ‬وكان‭ ‬فى‭ ‬برج‭ ‬العرب‭ ‬وكنت‭ ‬من‭ ‬قاطنى‭ ‬القاهرة‭ ‬وقت‭ ‬ذلك‭. ‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬مقولة‭ ‬،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تعاظم‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬فى‭ ‬المجالات‭ ‬كافة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تواجد‭ ‬الرجل‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يطغى‭ ‬على‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬ومنها‭ ‬الصناعة‭ ‬البترولية،‭ ‬حقيقية‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬ولكنها‭ ‬تحمل‭ ‬مبدأ‭ ‬الكم‭ ‬وليس‭ ‬الكيف‭ ‬فهناك‭ ‬بعض‭ ‬الأعمال‭ ‬التى‭ ‬تتطلب‭ ‬طبيعتها‭ ‬دور‭ ‬أكبر‭ ‬للرجل‭ ‬فيها‭ ‬مثل‭ ‬الميكانيكا‭ ‬والتركيبات‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬وظائف‭ ‬أخرى‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬فيها‭ ‬يضيف‭ ‬الكثير‭ ‬مثل‭ ‬الديكور‭ ‬والعلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬والتنظيم‭ ‬والعلاقات‭ ‬العامة‭ ‬مثلًا‭ ‬،‭ ‬فليس‭ ‬المهم‭ ‬عدد‭ ‬النساء‭ ‬أمام‭ ‬الرجال،‭ ‬المهم‭ ‬توظيف‭ ‬كل‭ ‬فيما‭ ‬يضيف‭ ‬ويحسن‭ ‬فيه‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬أشكر‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬منحنى‭ ‬أسرةً‭ ‬تعيننى‭ ‬على‭ ‬عملى‭ ‬بل‭ ‬وتدعمنى‭ ‬وتشجعنى‭ ‬وتتحملنى‭ ‬إن‭ ‬قصرت‭ ‬يوماً‭ ‬،‭ ‬وقد‭ ‬علمنى‭ ‬أبى‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬قادة‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬
‭(‬لواء‭ ‬أركان‭ ‬حرب‭ ‬وحاصل‭ ‬على‭ ‬وسام‭ ‬الجمهورية‭ ) ‬علمنى‭ ‬الولاء‭ ‬والأنتماء‭ ‬للوطن‭ ‬وأن‭ ‬أسعى‭ ‬ولا‭ ‬أختار‭ ‬لنفسى‭ ‬ولكن‭ ‬أترك‭ ‬ذلك‭ ‬لله،‭ ‬وهناك‭ ‬مقولة‭ ‬أمى‭ ‬التى‭ ‬نشأت‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬كان‭ ‬السلم‭ ‬يستخدم‭ ‬للصعود‭ ‬للمرتفع‭ ‬فإن‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬هم‭ ‬الوسيلة‭ ‬التى‭ ‬يصعد‭ ‬بها‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬المكانة‭ ‬السامية‮»‬‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬النموذج‭ ‬الناجح‭ ‬للمرأة‭ ‬التى‭ ‬تقلدت‭ ‬منصب‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬ولم‭ ‬يؤثر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬كونها‭ ‬أم‭ ‬وزوجة‭ ‬ناجحة،‭ ‬وزوجى‭ ‬رفيق‭ ‬دربى‭ ‬ونجاحى‭ ‬وداعم‭ ‬لتقدمى‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬مهندس‭ ‬وتقلد‭ ‬مناصب‭ ‬قيادية‭ ‬عالية‭ ‬ويقدر‭ ‬قيمة‭ ‬العمل‭ ‬وكلانا‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬يشجع‭ ‬الآخر‭ ‬على‭ ‬التقدم‭ ‬والإرتقاء‭ ‬وتحمل‭ ‬الصعاب‭ ‬للوصول‭ ‬لذلك‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬بالطبع‭ ‬نعم‭ ‬لأن‭ ‬التحول‭ ‬الرقمى‭ ‬سيخلق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬والتخصصات‭ ‬المبتكرة‭ ‬التى‭ ‬تسهل‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬صعوبات‭ ‬العمل‭ ‬ومعوقاته‭ ‬مثال‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬وسهولة‭ ‬التواصل‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬سيوفر‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬متنوعة‭ ‬مثل‭ ‬الهندسة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والبحث‭ ‬العلمى،‭ ‬بالتالى،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للنساء‭ ‬المصريات‭ ‬فرص‭ ‬أكبر‭ ‬للمشاركة‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المجالات،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬يشهد‭ ‬اهتمامًا‭ ‬متزايدًا‭ ‬بدعم‭ ‬التنوع‭ ‬والمساواة‭.‬

‭ ‬هناك‭ ‬مؤشرات‭ ‬تدل‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬وشركاتها‭ ‬تضع‭ ‬الحلول‭ ‬وتشجّع‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬الدخول‭ ‬والعمل‭ ‬فى‭ ‬القطاع‭ ‬،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬فى‭ ‬مؤتمرات‭ ‬ومعارض‭ ‬إيجبس‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬جلسات‭ ‬مخصصة‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬فى‭ ‬الطاقة‭ ‬للعمل‭ ‬والولاء‭ ‬والأخلاص‭ ‬للوطن،‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬نجاح‭ ‬السيدات‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭ ‬داخل‭ ‬شركات‭ ‬البترول‭ ‬،‭ ‬وذلك‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬وفرص‭ ‬التوظيف‭ ‬الموجهة‭ ‬لإعداد‭ ‬القادة‭. ‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الصعوبات‭ ‬متعلقة‭ ‬بالحركة‭ ‬والتفهم‭ ‬لدور‭ ‬المرأة‭ ‬وأهمية‭ ‬عملها‭  ‬ولكن‭ ‬أظن‭ ‬أن‭ ‬أصعب‭ ‬التحديات‭ ‬هى‭ ‬اللحاق‭ ‬بركب‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجى‭ ‬والرقمنة‭ ‬الذى‭ ‬يسير‭ ‬بسرعة‭ ‬فائقة‭ ‬وعلى‭ ‬الجميع‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مواكبته‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬كل‭ ‬محطة‭ ‬فى‭ ‬حياتى‭ ‬أثرت‭ ‬خزائنى‭ ‬المهنية‭ ‬بشئ‭ ‬ما‭ ‬حتى‭ ‬أصعب‭ ‬الأوقات‭ ‬والتحديات‭ ‬كانت‭ ‬فترة‭ ‬الدروس‭ ‬المستفادة،‭ ‬ولكن‭ ‬المحطة‭ ‬المشرفة‭ ‬والتى‭ ‬أظن‭ ‬أنها‭ ‬وسام‭ ‬شرف‭ ‬السنين‭ ‬المهنية‭ ‬السابقة‭ ‬هى‭ ‬مشروع‭ ‬الانتقال‭ ‬لمبنى‭ ‬وزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬بالحى‭ ‬الحكومى‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬وتواجدى‭ ‬ضمن‭ ‬اللجنة‭ ‬المختصة‭ ‬بالمشروع‭ ‬وإشرافى‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬وتسكين‭ ‬واستكمال‭ ‬أعمال‭ ‬التجهيزات‭ ‬وكذلك‭ ‬أعمال‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬تصميم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مركز‭ ‬التحكم‭ ‬والقيادة‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬والذى‭ ‬يعد‭ ‬الثانى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬،‭ ‬وهنا‭ ‬أتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬للقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬وكل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬والحى‭ ‬الحكومى‭ ‬لاكتماله‭ ‬فى‭ ‬أصعب‭ ‬أوقات‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬وباء‭ ‬وتحديات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وحروب‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أخص‭ ‬بالشكر‭ ‬كل‭ ‬القيادات‭ ‬التى‭ ‬شرفت‭ ‬بالعمل‭ ‬تحت‭ ‬رئاستهم‭ ‬وفريق‭ ‬العمل‭ ‬الذين‭ ‬لولاهم‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬النجاح‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬أتوقع‭ ‬للمرأة‭  ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬التواجد‭ ‬والرفعة‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬الوزارة‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية‭ ‬والتى‭ ‬نقلها‭ ‬لنا‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬البترول‭ ‬المهندس‭ ‬كريم‭ ‬بدوى‭ ‬وأشار‭ ‬أنها‭ ‬إحدى‭ ‬ركائز‭ ‬التنمية،‭ ‬كما‭ ‬أفخر‭ ‬بتواجدى‭ ‬مع‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬الزميلات‭ ‬تلقين‭  ‬وتحملن‭ ‬أفضل‭ ‬الدرجات‭ ‬والرسائل‭ ‬العلمية‭ ‬المتطورة‭ ‬كما‭ ‬تحملن‭ ‬راية‭ ‬التطور‭ ‬والرقمنة‭ ‬والحداثة‭ ‬وتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬الاختبارات‭ ‬والاختيار‭ ‬وتحديد‭ ‬الأدوار‭ ‬ليكون‭ ‬الشخص‭ ‬المناسب‭ ‬فى‭ ‬المكان‭ ‬المناسب‭ ‬لتحقيق‭ ‬أقصى‭ ‬استفادة‭.‬

والمهندسة‭ ‬شيرين‭ ‬سلامة‭ ‬حاصلة‭ ‬على‭ ‬بكالوريوس‭ ‬هندسة‭ - ‬تخطيط‭ ‬عمرانى‭- ‬جامعة‭ ‬عين‭ ‬شمس‭ ‬بتقدير‭ ‬امتياز‭  ‬والتحقت‭ ‬بالعمل‭ ‬بشركة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لتكرير‭ ‬البترول‭ ‬عام‭ ‬1997‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬المشروعات‭ ‬التى‭ ‬عملت‭ ‬بها‭  ‬معمل‭ ‬تكرير‭ ‬ميدور‭ ‬الاعتماد‭ ‬الفنى‭ ‬والمتابعة‭ ‬لمبانى‭ ‬المشروع‭ / ‬برج‭ ‬العرب‭ - ‬المبنى‭ ‬الإدارى‭/ ‬القاهرة‭ ‬وميدتاب‭ ‬رصيف‭ ‬المنتجات‭ ‬البترولية‭ - ‬ميناء‭ ‬الدخيلة‭ ‬ومشروع‭ ‬المبنى‭ ‬الإدارى‭ ‬لوزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ (‬مدينة‭ ‬نصر‭) ‬وتجديد‭ ‬وتأثيث‭ ‬مقر‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالإسكندرية‭ ‬وتصميم‭ ‬والاشراف‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬أجنحة‭ ‬قطاع‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬المصرى‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬إيجبس‭ - ‬أديبك‭ - ‬موك‭ ... ‬ومشروع‭ ‬انتقال‭ ‬وزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬للحى‭ ‬الحكومى‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬ومشروع‭ ‬مركز‭ ‬التحكم‭ ‬والقيادة‭ ‬الاستراتيجى‭ - ‬وزارة‭ ‬البترول‭ - ‬الحى‭ ‬الحكومى‭ ‬،‭ ‬ولجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬مسابقة‭ ‬مبنى‭ ‬الشركة‭ ‬القابضة‭ ‬للبتروكيماويات‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬الدورة‭ ‬التدريبية‭ ‬فى‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتأهيل‭ ‬قادة‭ ‬مصر‭ ‬الرقمية‭.‬

 

 

 

الدكتورة‭ ‬المهندسة‭ ‬نهال‭ ‬خليل‭ .. ‬

الآن‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ 

أتوقع‭ ‬تحقيق‭ ‬المرأة‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬فى‭ ‬منظومة‭ ‬عمل‭ ‬البترول‭ ‬المصرية

‭................................................‬؟

‭ ‬فى‭ ‬البداية‭ ‬أنا‭ ‬شغوفة‭ ‬جدًا‭ ‬بمجال‭ ‬الهندسة‭ ‬وخاصة‭ ‬الهندسة‭ ‬المعمارية‭ ‬،‭ ‬وأضفى‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬شركة‭ ‬بتروجت‭ ‬والتى‭ ‬تعتبر‭ ‬الذراع‭ ‬التنفيذى‭ ‬لقطاع‭ ‬البترول‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬تخصصت‭ ‬فى‭ ‬أعمال‭ ‬التصميم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬التشطيبات‭ ‬وأعمال‭ ‬التأثيث‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬البترولية‭ ‬والتى‭ ‬استدعت‭ ‬التواجد‭ ‬لوقت‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬مواقع‭ ‬التنفيذ‭ ‬،‭ ‬وواجهت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الصعوبات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬أى‭ ‬امرأة‭ ‬مقبلة‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬،‭ ‬وفق‭ ‬الأنماط‭ ‬الذهنية‭ ‬السائدة‭ ‬وقتها،‭  ‬فيه‭ ‬الرجال‭ ‬أكثر‭ ‬عددًا‭ ‬،‭ ‬وعلينا‭ ‬السعى‭ ‬وأن‭ ‬نثبت‭ ‬تميزنا‭ ‬حتى‭ ‬نكتسب‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬وأننا‭ ‬قادرات‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬وأداء‭ ‬عملنا‭ ‬بإتقان‭  .‬

 

‭................................................‬؟

  ‬هذه‭ ‬المقولة‭ ‬أصبحت‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬فى‭ ‬المجمل،‭ ‬فالعمل‭ ‬الجاد‭ ‬والأداء‭ ‬المتميز‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬والتقدم‭ ‬هى‭ ‬المعايير‭ ‬الوحيدة‭ ‬والمقاييس‭ ‬الحقيقية‭ ‬للنجاح‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬تمكنت‭ ‬السيدات‭ ‬من‭ ‬اقتحام‭ ‬مجال‭ ‬يهيمن‭ ‬عليه‭ ‬الرجال‭ ‬وإثبات‭ ‬ذاتهن‭ ‬بقوة‭ ‬،‭ ‬فتمثل‭ ‬المرأة‭ ‬حالياً‭ ‬حوالى‭ ‬30‭% ‬من‭ ‬إجمالى‭ ‬العاملين‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬البترول‭ ‬المصري‭ ‬،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬33‭% ‬منهن‭ ‬فى‭ ‬مناصب‭ ‬قيادية‭ ‬وتنافسن‭ ‬بقوة‭ ‬ولهن‭ ‬دور‭ ‬فعال‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬المواقع‭ ‬والحقول‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬بأن‭ ‬تبذل‭ ‬المرأة‭ ‬مجهود‭ ‬أكبر‭  ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المكتسبات‭ ‬واستغلال‭ ‬الدعم‭ ‬القائم‭ ‬لتتمكن‭ ‬من‭ ‬تبوء‭ ‬مناصب‭ ‬قيادية‭ ‬وتنفيذية‭ ‬أكثر‭ ‬بالقطاع‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬الحقيقة‭ ‬لم‭ ‬أواجه‭ ‬هذا‭ ‬التحفظ،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬زوجى‭ ‬مهندس‭ ‬ميكانيكا،‭ ‬ويعمل‭ ‬بشركه‭ ‬بترول،‭ ‬لذا‭ ‬فهو‭ ‬يقدر‭ ‬طبيعة‭ ‬العمل‭ ‬ومشاقه‭ ‬ويشجعنى‭ ‬على‭ ‬النجاح،‭ ‬كما‭ ‬أننى‭ ‬حريصة‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬العمل‭ ‬والمنزل‭ ‬ومهمتى‭ ‬فى‭ ‬بيتى‭ ‬وكأم‭. ‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬أكيد‭ ‬أن‭ ‬التوسع‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬سيوفر‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬أكثر‭ ‬للمرأة‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬تعدد‭ ‬المجالات‭ ‬سيؤدى‭ ‬إلى‭ ‬التنوع‭ ‬فى‭ ‬بيئة‭ ‬العمل‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬عديدة‭ ‬ومتساوية‭ ‬للجميع‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬علينا‭ ‬استثمار‭ ‬سعى‭ ‬وزارة‭ ‬البترول‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬لزيادة‭ ‬عدد‭ ‬السيدات‭ ‬فى‭ ‬المواقع‭ ‬القيادية‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التنوع‭ ‬فى‭ ‬المراكز‭ ‬بين‭ ‬السيدات‭ ‬والرجال‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬أنشطة‭ ‬البترول‭ ‬والغاز‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬تمكين‭ ‬المرأه‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬أساسي‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬العمل‭ ‬البترولى‭ ‬ويتم‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ‭ ‬والوزارة‭ ‬مهتمة‭ ‬دائماً‭ ‬بالمرأة‭ ‬تحتفى‭ ‬بدورها‭ ‬وتسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬إنجازاتها‭ ‬ونجاحاتها‭ ‬وتشجيعها‭ ‬على‭ ‬التميز‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬تهتم‭ ‬الشركات‭ ‬وخاصة‭ ‬شركة‭ ‬بتروجت‭ ‬بتقديم‭ ‬برامج‭ ‬لإتاحة‭ ‬فرص‭ ‬تطوير‭ ‬قدرات‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المهنى‭ ‬والشخصى‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الصعوبات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬المرأة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬صناعة‭ ‬البترول‭ ‬هى‭ ‬صعوبة‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬العمل‭ ‬والظروف‭ ‬العائلية،‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬مواقع‭ ‬المشروعات‭ ‬والتى‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المتقن‭ ‬والجهد‭ ‬المضاعف‭ ‬وتستدعى‭ ‬البقاء‭ ‬لساعات‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬اليوم‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬تقصر‭ ‬فى‭ ‬عملها‭ ‬ولا‭ ‬تجاه‭ ‬عائلتها،‭ ‬والشخص‭ ‬الوحيد‭ ‬الذى‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تقصر‭ ‬فى‭ ‬حقه‭ ‬هو‭ ‬نفسها‭ . ‬

‭................................................‬؟

‭ ‬بالطبع‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجى‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أكبر‭ ‬الأثر‭ ‬فى‭ ‬تقليل‭ ‬هذه‭ ‬الصعوبات‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬التى‭ ‬تتوفر‭ ‬للنساء‭ ‬الناجحات‭ ‬دائماً‭ ‬لتطوير‭ ‬مهاراتهن‭ ‬وقدراتهن‭ ‬الذاتية‭ ‬والمعرفية‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أسهم‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجى‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬الوقت‭ ‬والمجهود‭ ‬ومكن‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬الأنشطة‭ ‬التى‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬نطاق‭ ‬أسرتها‭ ‬وخاصة‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتربية‭ ‬أبنائها‭ ‬بسهولة‭ ‬أكبر‭ ‬،كما‭ ‬ساهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬تغيير‭ ‬النظرة‭ ‬لدور‭ ‬المرأة‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬ودورها‭ ‬الأساسى‭ ‬فى‭ ‬التطور‭ ‬والتقدم‭.‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬المحطة‭ ‬الأبرز‭ ‬فى‭ ‬مسيرتى‭ ‬المهنية‭ ‬كانت‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬هى‭ ‬التحول‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التصميم‭ ‬والتنفيذ‭ ‬المعمارى‭ ‬إلى‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام،‭ ‬فأصبحت‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬الإعلام‭ ‬بشركه‭ ‬بتروجت‭ ‬و‭ ‬مسئولة‭ ‬عن‭ ‬إقامه‭ ‬المعارض‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬وتجهيز‭ ‬الزيارات‭ ‬والافتتاحات‭ ‬الهامة‭ ‬للمشروعات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أعمال‭ ‬النشر‭ ‬والتوثيق‭ ‬وإصدار‭ ‬جميع‭ ‬المطبوعات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالشركة‭ ‬،‭ ‬وخلال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬حصلت‭ ‬بتروجت‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬جناح‭ ‬بمعرض‭ ‬ومؤتمر‭ ‬MOC‭ ‬‭ ‬لعامين‭ ‬متتاليين‭ ‬2018‭ ‬و‭ ‬2019‭ ‬كما‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬المرأة‭ ‬القيادية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬وتم‭ ‬تكريمى‭ ‬فى‭ ‬ختام‭ ‬فعاليات‭ ‬معرض‭ ‬ومؤتم‭ ‬مصر‭ ‬الدولى‭ ‬للطاقة‭ ‬EGYPS‭   . ‬

 

‭................................................‬؟

‭ ‬توقعاتى‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬المرأة‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬فى‭ ‬منظومة‭ ‬عمل‭ ‬البترول‭ ‬المصرية‭ ‬والتى‭ ‬شهدت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عمرها‭ ‬عددًا‭ ‬مميزًا‭ ‬من‭ ‬السيدات‭ ‬الناجحات‭ ‬واللاتى‭ ‬تقلدن‭ ‬مراكزًا‭ ‬مرموقة‭ ‬فالنساء‭ ‬يتمتعن‭ ‬بميزة‭ ‬خاصة‭ ‬وهى‭ ‬التحدى‭ ‬والإصرار‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬الهدف‭ ‬لذلك‭ ‬فهن‭ ‬قادرات‭ ‬على‭ ‬الانطلاق‭ ‬بكل‭ ‬ثقة‭ ‬واقتدار‭ ‬،‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬إعطائهن‭ ‬فرص‭ ‬تمثيل‭ ‬أكبر‭ ‬فى‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬نفسها‭ ‬وأن‭ ‬تصر‭ ‬هى‭ ‬بنفسها‭ ‬أنها‭ ‬تريد‭ ‬النجاح‭ ‬وعليها‭ ‬أن‭ ‬تتغلب‭ ‬على‭ ‬رهبة‭ ‬العمل‭ ‬فى‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬وأن‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬تسهم‭ ‬فى‭ ‬تعزيز‭ ‬الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬والعطاء‭ ‬والمثابرة‭ ‬وتؤمن‭ ‬بالعمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬وكذلك‭ ‬التنافسية‭ .. ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬مثالية‭ ‬تعود‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬والوطن‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الفوائد‭.‬

ونهال‭ ‬إبراهيم‭ ‬فتحى‭ ‬خليل‭ ‬التى‭ ‬تشغل‭ ‬حاليًاً‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإعلام‭ ‬بشركة‭ ‬بتروجت‭ ‬،‭ ‬حاصلة‭ ‬على‭ ‬بكالوريوس‭ ‬هندسه‭ ‬معمارية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬القاهرة‭ ‬1989،‭ ‬ودبلومة‭ ‬فلسفة‭ ‬التصميم‭ ‬المعمارى‭ - ‬جامعة‭ ‬القاهرة‭  ‬1992،‭ ‬وماجستير‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬–‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العربية‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬2017‭  ‬،‭ ‬ودرجة‭ ‬الدكتوراة‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬–‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العربية‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬2024،‭ ‬وتدرجت‭ ‬فى‭ ‬وظائف‭ ‬متنوعة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭  ‬1994‭   ‬فبدأت‭ ‬مهندسة‭ ‬تصميم‭ ‬بشركة‭ ‬النصرللإسكان‭ ‬والتعمير‭ ‬ومن‭ ‬1994‭-‬2003‭  ‬عملت‭ ‬مهندسة‭ ‬تصميم‭ ‬وتنفيذ‭  ‬بشركه‭ ‬بتروجت‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬أعمالها‭ ‬،‭ ‬أعمال‭ ‬تجديد‭ ‬تشطيبــات‭ ‬وتأثيث‭ ‬مبنى‭ ‬الشركـــة‭ ‬بالنزهة‭ ‬الجديدة‭  ‬،‭ ‬ومن‭ ‬2003‭-‬2010‭   ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬العمارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬أعمالها‭ ‬المشاركـة‭ ‬فى‭ ‬أعمال‭ ‬تشطيبــات‭ ‬وتأثيث‭ ‬نادى‭ ‬بتروسبورت‭ ‬–‭ ‬نادى‭ ‬سكاى‭ ‬–‭ ‬قرية‭ ‬جيت‭ ‬بيتش‭ ‬بالسخنة–قريه‭ ‬بتروبيتش‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬وتولت‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬2010‭-‬2015‭  ‬مديرعام‭ ‬مساعد‭ ‬العمارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وشهدت‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬أعمال‭ ‬تشطيبات‭ ‬وتأثيث‭ ‬مبنى‭ ‬الفرع‭ ‬الشمالى‭ ‬للشركة‭  ‬–‭ ‬مبنى‭ ‬المركز‭ ‬الرئيسى‭ ‬الجديد‭ ‬للشركة‭ ‬بالتجمع‭ ‬الخامس‭  ‬ومن‭ ‬عام‭ ‬2015‭- ‬حتى‭ ‬الآن‭  ‬تتولى‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإعلام‭  .‬

 

 

 

 

 

 

 

 

اهم الاخبار
جميع الحقوق محفوظة © 2025 مجلة البترول
Powered By : Idea World Web