منظمة منتجى البترول الأفارقة (APPO )

منظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO) هي المنظمة الأفريقية لمنتجي البترول وهي منظمة من الدول الإفريقية المنتجة للبترول. تم إنشاؤها في 27 يناير 1987 في لاجوس ، نيجيريا ، لتكون بمثابة منصة للتعاون وتنسيق الجهود والتعاون وتبادل المعرفة والمهارات بين الدول الأفريقية المنتجة للبترول . يقع مقر المنظمة في الكونغو برازافيل. غيرت المنظمة اسمها من رابطة الدول الأفريقية المنتجة للبترول ( آبا ) إلى منظمة منتجي البترول الأفارقة  Appo) ) في عام 2017.

وقد قامت  نيجيريا بتولى تأسيس  منظمة  APPO  ،  كمحاولة للتخفيف من اعتماد الدول الافريقية على التكنولوجيا الغربية والأسواق الغربية فيما يتعلق بإيرادات تصدير البترول ، والهدف من APPO هو تعزيز التعاون في مجال البحوث والتكنولوجيا البتروكيماوية.

سكرتير عام المنظمة الحالي: الدكتور عمر فاروق إبراهيم (نيجيريا)

المهمة والرؤية:

تتمثل مهمة APPO في تعزيز التعاون في مجال صناعة الهيدروكربون في الدول الأعضاء والمؤسسات العالمية الأخرى لتعزيز التعاون والشراكات المثمرة مع استخدام البترول كمحفز لأمن الطاقة والتنمية المستدامة والتنويع الاقتصادى فى إفريقيا.

كما تسعى APPO أن تكون المرجع العالمى والمؤسسة الرائدة في مجال قضايا الهيدروكربون في إفريقيا.

الدول الأفريقية التالية أعضاء في المنظمة الأفريقية لمنتجي البترول حسب تاريخ إنضمامها وهى الجزائر وأنجولا  وبنين والكاميرون وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار ومصر وغينيا الاستوائية والجابون وتشاد وغانا وليبيا وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسودان.

وتعد الأهداف الاستراتيجية للمنظمة هى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمؤسسات العالمية الأخرى في مختلف قطاعات صناعة المواد الهيدروكربونية: التجارية والعلمية والتقنية والتكنولوجية والقانونية والمالية وكذلك في مجال الموارد البشرية وتشجيع تطوير الأسواق الإقليمية واستراتيجيات تكامل الطاقة المنسقة في القارة وتطوير برامج بحثية حول التحديات الرئيسية في قطاع البترول في الدول الأفريقية وتعزيز أنشطة التنمية الاقتصادية وتنويع الأسواق من خلال تعزيز المشتريات المحلية للقطاع الهيدروكربوني والتوظيف وتنوع الأجناس وتعزيز سياسات حماية البيئة وإدارتها وتشجيع استخدام أفضل الممارسات الدولية وزيادة وضوح ومستوى وعي APPO كرائدة ومؤسسة مرجعية على البترول داخل وخارج إفريقيا.