الرئيس عبد الفتاح السيسى ..
تقديم المزيد من الحوافز بما يحقق المزيد من النمو لقطاعى البترول والثروة المعدنية
فى إطار المتابعة المستمرة لقطاع البترول والثروة المعدنية ودعمه من القيادة السياسية ، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى ٧ سبتمبر ، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس كريم بدوى مستجدات قطاع التعدين، وآليات جذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع الحيوي، إلى جانب نتائج مشاركته فى مؤتمر التعدين الدولى الذى عُقد فى أستراليا خلال سبتمبر .
كما استعرض وزير البترول والثروة المعدنية المحاور الاساسية لوزارة البترول والثروة المعدنية فى المرحلة الراهنة، التى تشمل وضع الاكتشافات والاتفاقيات والموقف التنفيذى للمشروعات الجارية ذات الصلة، فضلاً عن حجم انتاج الزيت الخام والغاز الطبيعى خلال الفترة من شهر يوليو ٤٢٠٢ وحتى شهر أغسطس ٥٢٠٢ . كما تناول العرض السبل المطروحة لتعزيز الإنتاج المحلى من الثروات البترولية والغازية، وتطورات البنية التحتية التى تم تنفيذها لضمان توافر الكميات اللازمة من الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلي.
واستعرض بدوى خلال الاجتماع تطورات تنفيذ استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، إلى جانب عرض أسس استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٤٢٠٢. كما تناول السيد الوزير جهود جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار فى مجالى البترول والغاز، مشيرًا إلى التطورات الإيجابية التى يشهدها نشاط هذه الشركات فى مصر خلال الفترة الحالية، بما يعكس الثقة المتزايدة فى بيئة الاستثمار المصرية، وما تمتلكه الدولة من فرص واعدة وإمكانات كبيرة فى مجالى البترول والغاز. وفى هذا السياق، أكد السيد الرئيس أهمية توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين، بما يُسهم فى تعزيز حجم الاستثمارات فى قطاع البترول، وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية.
كما تطرق الاجتماع إلى موقف سداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة فى مصر، حيث شدد الرئيس السيسى على ضرورة سداد مستحقات الشركات العاملة فى مصر، والوفاء الكامل بجميع الالتزامات تجاهها، بما يُعزز من مصداقية الدولة ويُرسّخ الثقة فى مناخ الاستثمار.
وفى ختام الاجتماع، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة، وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، مع تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، بما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة.